الرئيسية
أحدث الصور
المنطقة الغربية التعليمية (( التعلم المستند إلى مشكلة )
إعداد:سناء أحمد الخطيب
مدرسة :رياضيات(مدرسة الرحاب)
إن التعلم المستند إلى مشكلة في الأنشطة المدرسية يزداد ببطء. وقد اعتبر هذا التعلم وسيلة جيدة لتنظيم مواقف تعليمية مفتوحة تتيح للطلبة حرية التحرك والاختيار ، وقد تزايد هذا المنحى في المنطقة الفاصلة بين العلم والتكنولوجيا أو قل في منطقة تداخل العلم مع التكنولوجيا . إن الطلبة بحاجة إلى اكتساب مهارات تطبيق طريقة البحث العلمي والعملية التكنولوجية في حل المشكلات . إن هذا لا يعني أن تكون المشكلات من هذا النوع خاصة بطلبة العلوم المهنية ،بل يمكن أن تعمم على طلبة العلوم بعامة .
هناك مدى واسع من أنواع المشكلات وبالتالي هنالك عده طرق لتصنيف هذه المشكلات ويعتمد ذلك على المعيار الذي يمكن استخدامه في عملية التصنيف ، ومن التصنيفات المعتمدة للمشكلات ما يأتي ) دعنا 2006 ).
1. المشكلات المغلقة : وهي المشكلات التي يوجد حل صحيح واحد لها ،وطريقة صحيحة واحدة للوصول إلى الحل وهي تمثل النمط التقليدي لأسلوب حل المشكلات . ومن أمثلته :
- إذا أعطيت مخباراً مدرجا وكمية من الماء وخيط رفيع فكيف تجد حجم حجر صغير غير منتظم الشكل باستخدام الأدوات المذكورة سالفاً؟
إن هناك جواباً واحدا صحيحا لهذه المشكلة وهو حجم الحجر الصحيح وهناك طريقة صحيحة واحدة هي وضع كمية من الماء في المخبار ،وإيجاد حجم الماء المزاح . الذي يساوي حجم الحجر في هذه الحالة
2. ًالمشكلات المفتوحة :وهي المشكلات التي ليس لها جواب صحيح واحد بل لها قاعدة ،و أجوبة صحيحة كما أن لها عده طرق مختلفة للوصول إلى الحل ومن أمثلته:
- ما نوع التربة الأفضل لزراعة البصل ؟
قد يبحث الطلبة في نوع البصل من حيث الطعم أو من حيث الحجم لأن كلمة الأفضل لم تفسر ، ولم يحدد معناها للطلبة ، فقد تفسر على أنها التربة التي تعطي الحجم الأكبر لرأس البصل ، وقد تفسر على إنها التربة التي تعطي الطعم الأفضل لرأس البصل .
وقد تفسر على أنها التربة التي ينمو فيها البصل بسرعة أكبر ، وقد تفسر على أنها التربة التي تحتاج إلى كميات أقل من الماء أو السماد ،وهكذا نجد أن البحث في المشكلة يبقى مفتوحا وأنه ليس هناك حل صحيح واحد لها ، بل يعتمد على مفهوم البحث لمعيار الأفضلية ،كما يعتمد على الهدف الذي يسعى إليه الباحث ، ومن جهة أخرى فان طريقة إجراء البحث غير محددة ويمكن أن تأخذ مسارات متعددة حسب ظروف الباحث وامكانته . إن هذا النوع من المشكلات يسمى المشكلات المفتوحة .
3. المشكلات المتوسطة : وهي المشكلات تقع بين مشكلات المغلقة والمشكلات المفتوحة حيث يوجد هنالك جواب صحيح واحد للمشكلة ولكن يمكن الوصول إلى الجواب بعد طرق مختلفة ومثال على ذلك :- كيف يمكن إيجاد حجم حجر ما ؟
لقد أعطي الطلبة هنا حرية التفكير في الطريقة التي يجدونها مناسبة . عوضاً عن وصف ما يجب عليهم فعله فقد أعطوا زمام المبادرة للتفكير بحرية ولاتخاذ القرار المناسب في اختيار الطريقة التي توصل إلى مقياس حجم الحجر .
ويمكن تصنيف المشكلات حسب قربها من المنهاج الدراسي أو بعدها عنه ، وعلى نوعين هما )المسوري 1995).
أ) المشكلات الملتصقة بالمنهاج : وهي المشكلات التي تصمم لتكمل تعليم موضوع ما من المنهاج . وتتضمن هذه المشكلات المهارات والأفكار والمفاهيم المتصلة بالمنهاج ، وتشغل هذه المشكلات الطلبة في أنشطة يتفاعل فيها الطالب مع زملائه أو معلميه ويتعلم من خلالها فقرات من المناهج . ويعد هذا الأسلوب من الاستراتيجيات الهامة في التدريس .
ب) المشكلات العملية :وتركز هذه المشكلات على القضايا ذات العلاقة بالحياة اليومية . ولقد صنف عدد من الباحثين المشكلات وفق معايير متباينة ، وعرفوها بطرق مختلفة . ومن التصنيفات المعروفة تصنيف بيت (Pitt .1980 ) الذي حصر المشكلات في أربعة أنواع ، استناداً إلى درجة وضوح المعطيات والأهداف على النحو الأتي :
1- مشكلات تكون فيها المعطيات والأهداف واضحة ومحددة جيداً .
2- مشكلات تكون فيها المعطيات واضحة والأهداف غير محددة بصورة واضحة.
3- مشكلات تكون فيها المعطيات غير واضحة والأهداف واضحة ومحددة .
4- مشكلات تكون فيها المعطيات والأهداف غير واضحة .
وهناك من يصنف المشكلات على أساس معرفة كل من المعلم والمتعلم لطريقة الحل مكين وبوت (Mcginn and Boot .2003) وذلك على النحو الأتي :
1- المشكلة وطريقة الحل معروفة للمعلم والمتعلم ،ولكن الحل معروف فقط للمعلم .
2- المشكلة معروفة للمعلم والمتعلم، ولكن طريقة الحل والحل معروفان فقط للمعلم .
3- المشكلة معروفة للمعلم والمتعلم وهناك أكثر من طريقة لحلها والمعلم وحده يعرف طرائق الحل والحل.
4- المشكلة المعروفة للمعلم والمتعلم وكلاهما لا يعرف طرائق الحل والحل .
5- المشكلة ليست معروفة أو محددة ، وكذلك طرائق حلها وحلها ليس معروفة لكل من المعلم والمتعلم .
المصدر
كتاب: التعلم المستند الى مشكلة وتدريس الرياضيات
تأليف: سناء أحمد الخ
طيبإعداد:سناء أحمد الخطيب
مدرسة :رياضيات(مدرسة الرحاب)
إن التعلم المستند إلى مشكلة في الأنشطة المدرسية يزداد ببطء. وقد اعتبر هذا التعلم وسيلة جيدة لتنظيم مواقف تعليمية مفتوحة تتيح للطلبة حرية التحرك والاختيار ، وقد تزايد هذا المنحى في المنطقة الفاصلة بين العلم والتكنولوجيا أو قل في منطقة تداخل العلم مع التكنولوجيا . إن الطلبة بحاجة إلى اكتساب مهارات تطبيق طريقة البحث العلمي والعملية التكنولوجية في حل المشكلات . إن هذا لا يعني أن تكون المشكلات من هذا النوع خاصة بطلبة العلوم المهنية ،بل يمكن أن تعمم على طلبة العلوم بعامة .
هناك مدى واسع من أنواع المشكلات وبالتالي هنالك عده طرق لتصنيف هذه المشكلات ويعتمد ذلك على المعيار الذي يمكن استخدامه في عملية التصنيف ، ومن التصنيفات المعتمدة للمشكلات ما يأتي ) دعنا 2006 ).
1. المشكلات المغلقة : وهي المشكلات التي يوجد حل صحيح واحد لها ،وطريقة صحيحة واحدة للوصول إلى الحل وهي تمثل النمط التقليدي لأسلوب حل المشكلات . ومن أمثلته :
- إذا أعطيت مخباراً مدرجا وكمية من الماء وخيط رفيع فكيف تجد حجم حجر صغير غير منتظم الشكل باستخدام الأدوات المذكورة سالفاً؟
إن هناك جواباً واحدا صحيحا لهذه المشكلة وهو حجم الحجر الصحيح وهناك طريقة صحيحة واحدة هي وضع كمية من الماء في المخبار ،وإيجاد حجم الماء المزاح . الذي يساوي حجم الحجر في هذه الحالة
2. ًالمشكلات المفتوحة :وهي المشكلات التي ليس لها جواب صحيح واحد بل لها قاعدة ،و أجوبة صحيحة كما أن لها عده طرق مختلفة للوصول إلى الحل ومن أمثلته:
- ما نوع التربة الأفضل لزراعة البصل ؟
قد يبحث الطلبة في نوع البصل من حيث الطعم أو من حيث الحجم لأن كلمة الأفضل لم تفسر ، ولم يحدد معناها للطلبة ، فقد تفسر على أنها التربة التي تعطي الحجم الأكبر لرأس البصل ، وقد تفسر على إنها التربة التي تعطي الطعم الأفضل لرأس البصل .
وقد تفسر على أنها التربة التي ينمو فيها البصل بسرعة أكبر ، وقد تفسر على أنها التربة التي تحتاج إلى كميات أقل من الماء أو السماد ،وهكذا نجد أن البحث في المشكلة يبقى مفتوحا وأنه ليس هناك حل صحيح واحد لها ، بل يعتمد على مفهوم البحث لمعيار الأفضلية ،كما يعتمد على الهدف الذي يسعى إليه الباحث ، ومن جهة أخرى فان طريقة إجراء البحث غير محددة ويمكن أن تأخذ مسارات متعددة حسب ظروف الباحث وامكانته . إن هذا النوع من المشكلات يسمى المشكلات المفتوحة .
3. المشكلات المتوسطة : وهي المشكلات تقع بين مشكلات المغلقة والمشكلات المفتوحة حيث يوجد هنالك جواب صحيح واحد للمشكلة ولكن يمكن الوصول إلى الجواب بعد طرق مختلفة ومثال على ذلك :- كيف يمكن إيجاد حجم حجر ما ؟
لقد أعطي الطلبة هنا حرية التفكير في الطريقة التي يجدونها مناسبة . عوضاً عن وصف ما يجب عليهم فعله فقد أعطوا زمام المبادرة للتفكير بحرية ولاتخاذ القرار المناسب في اختيار الطريقة التي توصل إلى مقياس حجم الحجر .
ويمكن تصنيف المشكلات حسب قربها من المنهاج الدراسي أو بعدها عنه ، وعلى نوعين هما )المسوري 1995).
أ) المشكلات الملتصقة بالمنهاج : وهي المشكلات التي تصمم لتكمل تعليم موضوع ما من المنهاج . وتتضمن هذه المشكلات المهارات والأفكار والمفاهيم المتصلة بالمنهاج ، وتشغل هذه المشكلات الطلبة في أنشطة يتفاعل فيها الطالب مع زملائه أو معلميه ويتعلم من خلالها فقرات من المناهج . ويعد هذا الأسلوب من الاستراتيجيات الهامة في التدريس .
ب) المشكلات العملية :وتركز هذه المشكلات على القضايا ذات العلاقة بالحياة اليومية . ولقد صنف عدد من الباحثين المشكلات وفق معايير متباينة ، وعرفوها بطرق مختلفة . ومن التصنيفات المعروفة تصنيف بيت (Pitt .1980 ) الذي حصر المشكلات في أربعة أنواع ، استناداً إلى درجة وضوح المعطيات والأهداف على النحو الأتي :
1- مشكلات تكون فيها المعطيات والأهداف واضحة ومحددة جيداً .
2- مشكلات تكون فيها المعطيات واضحة والأهداف غير محددة بصورة واضحة.
3- مشكلات تكون فيها المعطيات غير واضحة والأهداف واضحة ومحددة .
4- مشكلات تكون فيها المعطيات والأهداف غير واضحة .
وهناك من يصنف المشكلات على أساس معرفة كل من المعلم والمتعلم لطريقة الحل مكين وبوت (Mcginn and Boot .2003) وذلك على النحو الأتي :
1- المشكلة وطريقة الحل معروفة للمعلم والمتعلم ،ولكن الحل معروف فقط للمعلم .
2- المشكلة معروفة للمعلم والمتعلم، ولكن طريقة الحل والحل معروفان فقط للمعلم .
3- المشكلة معروفة للمعلم والمتعلم وهناك أكثر من طريقة لحلها والمعلم وحده يعرف طرائق الحل والحل.
4- المشكلة المعروفة للمعلم والمتعلم وكلاهما لا يعرف طرائق الحل والحل .
5- المشكلة ليست معروفة أو محددة ، وكذلك طرائق حلها وحلها ليس معروفة لكل من المعلم والمتعلم .
المصدر
كتاب: التعلم المستند الى مشكلة وتدريس الرياضيات
تأليف: سناء أحمد الخ
