الرئيسية
أحدث الصور
همس النسيم الإثنين مايو 02, 2011 8:10 pmدعا صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "يحفظه الله ويرعاه" إلى جعل عام 2008 عاماً للهويّة الوطنيّة، وكانت أبعاد رؤية سموّه الحكيمة متزامنة مع الاستراتيجيّة التي طرحتها الحكومة الاتحاديّة، واستهدفت من خلالها تعزيز وحماية الهويّة الوطنيّة وإطلاق المبادرات التي من شأنها ترسيخ الهويّة وقيمها وتنمية المجتمع بناءً عليها.
وتركز دولة الإمارات العربيّة المتحدة، بتوجيهات قيادتها الرشيدة، على تنمية الهويّة الوطنيّة، حيث تعمل الكثير من الجهات على غرسها في المجتمع من خلال المناهج الدراسيّة، والفعاليات الوطنية، والأنشطة الدينية، والثقافية والتراثية.
التعريف والمفهوم
تُعدّ الهويّة الوطنيّة من الأولويّات التي يجب على كلّ فرد في المجتمع أن يتسلح بها أينما وجد، وقد اختلف الكثير على تعريفها، حيث يحمل كلّ شخص تعريفاً خاصاً للهويّة يراه من منظور خاص.
يعتبر البعض أنّ الهويّة الوطنيّة تعني العقيدة أو الدين، ويرى البعض الآخر أنها ترتبط بالتاريخ والعادات والقيم ويرى آخرون بأنّ الهوية تعني اللغة.
اختلفت التعاريف و تعددت المفاهيم حول الهويّة الوطنيّة. ولكن ما هو التعريف الأمثل للهويّة الوطنيّة؟
يمكن تعريف الهويّة الوطنية على أنها "مجموعة من الأفكار المبنيّة حول مفهوم الأمة المتعدد الجوانب وحول الطرق التي يربط بها الأفراد والجماعات أنفسهم بتلك الأفكار". وتحتوي الهويّة الوطنيّة على مكوِّنات ثابتة، وهي:
التريخ المشترك
الدين
البيئة
لقد تم وضع هذا التعريف من قبل وزراة الثقافة في دولة الإمارات العربيّة المتحدة، بعد عدة دراسات مكثفة حول هذا الموضوع وبناء على أسس علميّة متطورة، توصلت إلى أنّ الهويّة تعني الصورة المثاليّة التي يجب أن يكون عليها المواطن.
وقد حددت عدداً من المعايير لقياس هذه الصورة المثالية تبدأ من كيفية شعور المواطن بأهميّة الوقت إلى إنتاجيّته وحبه لبلده وولائه له، إضافة إلى التزامه بالقيم الثابتة، والفضائل الصغرى، واهتمامه بالنهل من المعرفة والتعلم، وحبه للعمل الجماعي بعيداً عن الأنانية، وأشياء أخرى.
وفي ظلّ المتغيرات الحاصلة في مجتمعاتنا العربيّة وبالأخص في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تواجه الكثير من التحديات الداخليّة والخارجيّة بحكم ارتباطها بعلاقات متشعبة مع مختلف دول العالم، ووجود جنسيات وثقافات مختلفة على أرض الدولة، إضافة إلى النهضة الحاصلة في عالم التكنولوجيا والإنترنت والتي أزالت الحدود وقرّبت المسافات ليصبح العالم قرية واحدة، كان لا بدّ من وقفة للحفاظ على هويّتنا الوطنيّة والنهوض بها.
إنطلاقآ من الدعوة السامية لسموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "يحفظه الله لعام الهوية الوطنية، طرحت العديد من الجهات والمؤسسات عدداً من المبادرات، وشاركت في أنشطة متنوّعة شملت الندوات، والمحاضرات، والمعارض، وغيرها، بهدف دعم الهويّة الوطنيّة، وكانت هيئة الإمارات للهويّة إحدى الجهات المشاركة في تلك الأنشطة، من خلال قيامها بزيارات إلى العديد من الجهات في كافة أنحاء الدولة بهدف نشر الوعي بأهميّة وقيمة بطاقة الهويّة ودورها في تعزيز الهويّة الوطنيّة.
هيئة الإمارات للهويّة
تُعدّ هيئة الإمارات للهويّة من الجهات الرائدة في مجال تنمية الهويّة الوطنية، فقد حرصت الهيئة، منذ بداية نشأتها، على المساهمة في نشر الأمن الوطنيّ من خلال تعزيز الهويّة الفرديّة، وذلك استرشاداً بقول صاحب السموّ رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "يحفظه الله ويرعاه": إنّ من لا هويةَ له، لا وجود له في الحاضر، ولا مَكانَ له في المستقبل" .
وقد تبنت الهيئة عدداً من المشاريع الوطنيّة المهمّة، من أبرزها مشروع بطاقة الهويّة التي تحتوي على خصائص أمنيّة عالية المستوى وفق أفضل المعايير العالميّة للأمن والسلامة في مجال التكنولوجيا الرقميّة وأمن المعلومات، حيث تسعى الهيئة إلى تسجيل جميع السكّان في بطاقة الهويّة والسجلّ السكانيّ الذي يهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات سكانيّة آمنة وسليمة لجميع سكان الدولة.
ونجحت هئية الإمارات للهوية بفضل دعم قيادتها الرشيدة، في تفعيل الهويّة من خلال مبادرات عدة قامت بها للاعتداد برقم الهويّة في كثير من الجهات الحكومية والخاصة.
أنشطة ومبادرات
جعلت الهيئة هدف التسجيل الركيزة الأساسية التي تقوم عليها استراتيجيّتها الجديدة 2010ـ2013، لما تعنيه الهويّة الوطنيّة من قضية انتماء وولاء، بالنسبة إلى شعب ومواطني الإمارات العربية المتحدة، وجميع المقيمين على أرضها، على حدّ سواء.
ومن هذا المنطلق اتخذت الهيئة على عاتقها مسؤولية النهوض بالهويّة وتنمية الحسّ الوطنيّ من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع المرتبطة بأهمّ المحاور في استراتيجيّة الهيئة، والتي تركز على ثلاثة أهداف رئيسة وهي:
التسجيل والمحافظة على سجلّ سكانيّ دقيق، شامل وحديث، يُعدّ المرجع الأساسي لتوفير البيانات وإثبات الهويّة.
تطوير بنية تحتيّة آمنة ومتكاملة تمكّن الحصول على البيانات وتبادلها، وذلك لتسهيل تبادل البيانات بين كافة الجهات وتفعيل رقم الهويّة حرصاً على النهوض بمشروع الحكومة الإلكترونية.
جعل بطاقة الهويّة الأكثر قيمة وأهمية في دولة الإمارات العربيّة المتحدة، وذلك من خلال تطوير البطاقة وإضافة خصائص جديدة تُسهم في تسهيل الخدمات الإلكترونيّة في دولة الإمارات وتعزيز بطاقة الهوية.
وليس آخراً ..
إنّ حماية الهويّة الوطنيّة هي مسؤوليّة مشتركة تقع على عاتق الجميع، أفراداً ومؤسسات، كما تستوجب منّا جميعاً تكثيف الجهود بهدف المحافظة عليها كموروث وطنيّ للأجيال القادمة.
وتركز دولة الإمارات العربيّة المتحدة، بتوجيهات قيادتها الرشيدة، على تنمية الهويّة الوطنيّة، حيث تعمل الكثير من الجهات على غرسها في المجتمع من خلال المناهج الدراسيّة، والفعاليات الوطنية، والأنشطة الدينية، والثقافية والتراثية.
التعريف والمفهوم
تُعدّ الهويّة الوطنيّة من الأولويّات التي يجب على كلّ فرد في المجتمع أن يتسلح بها أينما وجد، وقد اختلف الكثير على تعريفها، حيث يحمل كلّ شخص تعريفاً خاصاً للهويّة يراه من منظور خاص.
يعتبر البعض أنّ الهويّة الوطنيّة تعني العقيدة أو الدين، ويرى البعض الآخر أنها ترتبط بالتاريخ والعادات والقيم ويرى آخرون بأنّ الهوية تعني اللغة.
اختلفت التعاريف و تعددت المفاهيم حول الهويّة الوطنيّة. ولكن ما هو التعريف الأمثل للهويّة الوطنيّة؟
يمكن تعريف الهويّة الوطنية على أنها "مجموعة من الأفكار المبنيّة حول مفهوم الأمة المتعدد الجوانب وحول الطرق التي يربط بها الأفراد والجماعات أنفسهم بتلك الأفكار". وتحتوي الهويّة الوطنيّة على مكوِّنات ثابتة، وهي:
التريخ المشترك
الدين
البيئة
لقد تم وضع هذا التعريف من قبل وزراة الثقافة في دولة الإمارات العربيّة المتحدة، بعد عدة دراسات مكثفة حول هذا الموضوع وبناء على أسس علميّة متطورة، توصلت إلى أنّ الهويّة تعني الصورة المثاليّة التي يجب أن يكون عليها المواطن.
وقد حددت عدداً من المعايير لقياس هذه الصورة المثالية تبدأ من كيفية شعور المواطن بأهميّة الوقت إلى إنتاجيّته وحبه لبلده وولائه له، إضافة إلى التزامه بالقيم الثابتة، والفضائل الصغرى، واهتمامه بالنهل من المعرفة والتعلم، وحبه للعمل الجماعي بعيداً عن الأنانية، وأشياء أخرى.
وفي ظلّ المتغيرات الحاصلة في مجتمعاتنا العربيّة وبالأخص في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تواجه الكثير من التحديات الداخليّة والخارجيّة بحكم ارتباطها بعلاقات متشعبة مع مختلف دول العالم، ووجود جنسيات وثقافات مختلفة على أرض الدولة، إضافة إلى النهضة الحاصلة في عالم التكنولوجيا والإنترنت والتي أزالت الحدود وقرّبت المسافات ليصبح العالم قرية واحدة، كان لا بدّ من وقفة للحفاظ على هويّتنا الوطنيّة والنهوض بها.
إنطلاقآ من الدعوة السامية لسموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "يحفظه الله لعام الهوية الوطنية، طرحت العديد من الجهات والمؤسسات عدداً من المبادرات، وشاركت في أنشطة متنوّعة شملت الندوات، والمحاضرات، والمعارض، وغيرها، بهدف دعم الهويّة الوطنيّة، وكانت هيئة الإمارات للهويّة إحدى الجهات المشاركة في تلك الأنشطة، من خلال قيامها بزيارات إلى العديد من الجهات في كافة أنحاء الدولة بهدف نشر الوعي بأهميّة وقيمة بطاقة الهويّة ودورها في تعزيز الهويّة الوطنيّة.
هيئة الإمارات للهويّة
تُعدّ هيئة الإمارات للهويّة من الجهات الرائدة في مجال تنمية الهويّة الوطنية، فقد حرصت الهيئة، منذ بداية نشأتها، على المساهمة في نشر الأمن الوطنيّ من خلال تعزيز الهويّة الفرديّة، وذلك استرشاداً بقول صاحب السموّ رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "يحفظه الله ويرعاه": إنّ من لا هويةَ له، لا وجود له في الحاضر، ولا مَكانَ له في المستقبل" .
وقد تبنت الهيئة عدداً من المشاريع الوطنيّة المهمّة، من أبرزها مشروع بطاقة الهويّة التي تحتوي على خصائص أمنيّة عالية المستوى وفق أفضل المعايير العالميّة للأمن والسلامة في مجال التكنولوجيا الرقميّة وأمن المعلومات، حيث تسعى الهيئة إلى تسجيل جميع السكّان في بطاقة الهويّة والسجلّ السكانيّ الذي يهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات سكانيّة آمنة وسليمة لجميع سكان الدولة.
ونجحت هئية الإمارات للهوية بفضل دعم قيادتها الرشيدة، في تفعيل الهويّة من خلال مبادرات عدة قامت بها للاعتداد برقم الهويّة في كثير من الجهات الحكومية والخاصة.
أنشطة ومبادرات
جعلت الهيئة هدف التسجيل الركيزة الأساسية التي تقوم عليها استراتيجيّتها الجديدة 2010ـ2013، لما تعنيه الهويّة الوطنيّة من قضية انتماء وولاء، بالنسبة إلى شعب ومواطني الإمارات العربية المتحدة، وجميع المقيمين على أرضها، على حدّ سواء.
ومن هذا المنطلق اتخذت الهيئة على عاتقها مسؤولية النهوض بالهويّة وتنمية الحسّ الوطنيّ من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع المرتبطة بأهمّ المحاور في استراتيجيّة الهيئة، والتي تركز على ثلاثة أهداف رئيسة وهي:
التسجيل والمحافظة على سجلّ سكانيّ دقيق، شامل وحديث، يُعدّ المرجع الأساسي لتوفير البيانات وإثبات الهويّة.
تطوير بنية تحتيّة آمنة ومتكاملة تمكّن الحصول على البيانات وتبادلها، وذلك لتسهيل تبادل البيانات بين كافة الجهات وتفعيل رقم الهويّة حرصاً على النهوض بمشروع الحكومة الإلكترونية.
جعل بطاقة الهويّة الأكثر قيمة وأهمية في دولة الإمارات العربيّة المتحدة، وذلك من خلال تطوير البطاقة وإضافة خصائص جديدة تُسهم في تسهيل الخدمات الإلكترونيّة في دولة الإمارات وتعزيز بطاقة الهوية.
وليس آخراً ..
إنّ حماية الهويّة الوطنيّة هي مسؤوليّة مشتركة تقع على عاتق الجميع، أفراداً ومؤسسات، كما تستوجب منّا جميعاً تكثيف الجهود بهدف المحافظة عليها كموروث وطنيّ للأجيال القادمة.
