هي أكثر أمناً مما تظن، وتتطلب مهارات كثيرة من أجل صنعها، وبالتأكيد لا تستحق هذا الرعب غير المبرر منها، نتكلم بالطبع عن المصاعد الكهربائية.
- زر غلق باب المصعد من الداخل موجود فقط ليعطي الركاب الإحساس بالسيطرة، بينما في الواقع ليس ذو أهمية، ففي المصاعد التي صنعت منذ التسعينيات، الزر كان موجوداً للحالات الطارئة فقط، وكان لا يعمل إلا بمفتاح خاص يكون مع شخص مسؤول.
- الحادثة الوحيدة التي سجلت نتيجة قطع السلك عالي التحمل الذي يحمل المصعد كانت في عام 1945، طائرة من طراز B25 اصطدمت بمبنى الإمباير ستيت، ونتيجة للاصطدام تحررت كابلات مصعدين، المصعد الذي كان في الطابق 75 كان بداخله سيدة، لكنها نجت من السقوط لأن الـ 1000 قدم من السلك الذي سقط أسفل المصعد خفف من الصدمة.
- المصاعد أكثر أمناً بـ 20 مرة من السلالم الكهربائية، فبينما يفوق عدد المصاعد عدد السلالم الكهربائية بعشرين ضعف، إلا أن نسبة الحوادث للاثنين هي واحد إلى ثلاثة.
- المصاعد أيضاً أكثر أمناً من السيارات، فعدد الأشخاص الذين يموتون كل عام داخل المصاعد في الولايات المتحدة 25 شخصاً، بينما يموت العدد نفسه نتيجة لحوادث السيارات كل ساعة.
- معظم من يموتوا داخل المصاعد هم من التقنيين.
- شركة أوتيس العالمية للمصاعد، تقوم بنقل ما يعادل تعداد سكان كوكب الأرض في مصاعدها حول العالم كل 5 أيام.
- فندق ماريوت نيويورك كان أول فندق في العالم يقوم بتقديم أنظمة المصاعد الذكية، والذي فيه يصعد الركاب إليه كلٍ حسب الطابق الذي سيتوجه إليه.
- المساحة الخالية المناسبة للفرد كي يقف فيها مستريحاً هي 2.3 قدم.. المساحة المتوفرة داخل أي مصعد هي 2 قدم فقط.
- أبواب المصاعد تقفل أوتوماتيكياً لأسباب السلامة والأمان، في وقت الحوادث، أكثر الأماكن أمناً في المصاعد هي أن تكون داخل المصعد، بعيداً عن الأبواب.
- أسطورة أن تقفز قبل سقوط المصعد مباشرةً لتنجو من الاصطدام، هي مجرد أسطورة.. لن يمكن أبداً القفز بنفس سرعة سقوط المصعد، كما أنه لن تستطيع معرفة متى ستقفز.
- لأسباب فيزيائية بحتة، لا يمكن للمصعد أن يرتفع لأكثر من 1700 قدم، فالكابلات التي تحمله تكون ثقيلة جداً بعد هذا الارتفاع.. وتتقطع عند ارتفاع قدم