تقوم التقاليد الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة على المورثات الإسلامية والعربية، والاعتماد تاريخياً على المهارات في مواجهة حياة الصحراء القاحلة، والزراعة في الواحات، وصيد السمك والغوص بحثاً عن اللؤلؤ.
وتمكن سكان البلاد من تطوير نمط من التكيف والمرونة، صقلتها مصاعب الحياة في فترة ما قبل اكتشاف النفط ورصدها ودونها عدد من الرحالة مثل ويلفريد ثيسجر المعروف بلقب (مبارك بن لندن)، الذي تمكن من عبور الربع الخالي في رحلة أسطورية بمساعدة مرشدين من أبناء الإمارات.
واليوم تحظى هذه التقاليد الثقافية والعريقة بالرعاية التامة على أعلى المستويات، وأصبحت إطاراً، ومصدر قوة وإلهام لشعب شهد أحد أسرع التغييرات في أنماط الحياة في العصر الحديث. وتشكل الفروسية، والصقارة ، واليولة، وسباقات الهجن، وسباقات الزوارق الشراعية وسفن الدهو، والفنون والموسيقى الشعبية، والشعر النبطي، جزءاً من هذا التراث العريق، وأصبحت سمة مميزة للاحتفالات الوطنية والأسرية، مما يعكس تمسك البلاد وشعبها، بكل الفخر والاعتزاز، بتراث الأجداد، تأكيداً لمقولة صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة الشهيرة (إن أية أمة ليس لها ماضٍ، ليس لها مستقبل أو حاضر).
مع تحياتي .. شوشو
وتمكن سكان البلاد من تطوير نمط من التكيف والمرونة، صقلتها مصاعب الحياة في فترة ما قبل اكتشاف النفط ورصدها ودونها عدد من الرحالة مثل ويلفريد ثيسجر المعروف بلقب (مبارك بن لندن)، الذي تمكن من عبور الربع الخالي في رحلة أسطورية بمساعدة مرشدين من أبناء الإمارات.
واليوم تحظى هذه التقاليد الثقافية والعريقة بالرعاية التامة على أعلى المستويات، وأصبحت إطاراً، ومصدر قوة وإلهام لشعب شهد أحد أسرع التغييرات في أنماط الحياة في العصر الحديث. وتشكل الفروسية، والصقارة ، واليولة، وسباقات الهجن، وسباقات الزوارق الشراعية وسفن الدهو، والفنون والموسيقى الشعبية، والشعر النبطي، جزءاً من هذا التراث العريق، وأصبحت سمة مميزة للاحتفالات الوطنية والأسرية، مما يعكس تمسك البلاد وشعبها، بكل الفخر والاعتزاز، بتراث الأجداد، تأكيداً لمقولة صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة الشهيرة (إن أية أمة ليس لها ماضٍ، ليس لها مستقبل أو حاضر).
مع تحياتي .. شوشو