وتقسم جزيرة صير بني ياس إلى ثلاث مناطق ، الأولى : حظائر لحفظ الحيوانات في مواقع محددة ، الثانية : أماكن لمعيشة البشر فيها بحرية تامة مراع لأعداد ضخمة من الحيوانات للتجول ، الثالثة : مراع لأعداد ضخمة من الحيوانات للتجول فيها بحرية تامة .
تضم الجزيرة قرابة 260 غابة مُسيجة تحوي نحو ثلاثة ملايين من الأشجار الحرجية المحلية التي تتحمل الحرارة والعطش، ونحو 300 ألف شجرة فاكهة وزيتون وخرنوب وتمر هندي في أكثر من 32 مزرعة ومن أهم أنواع الفاكهة والثمار التي نجحت زراعتها صير بني ياس : التفاح ، البرتقال ، الحمضيات، الزيتون، اللوز، أشجار النخيل ، الليمون الحامض ، جريب فروت ، العنب ، البوملي ، الأناناس، الرمان، الباباي، التوت، الخروب، الجوافة، الموز.
ويتواجد في جزيرة صير بني ياس، في حدائق وغابات مفتوحة، أكثر من 60 ألف حيوان موزعة على 23 نوعاً من الحيوانات البرية، من بينها بعض الأنواع المهددة بالإنقراض، والتي تم جلبها من مختلف دول العالم ، وتوفر تضاريس الجزيرة محميات طبيعية، ومرتعاً آمناً لقطعان الغزلان والمها العربي الأفريقي والزراف واللاما والطهر العربي ، كذلك يوجد في الجزيرة حيوانات أخرى تكيفت من الطبيعة والمناخ الجديد وتكاثرت فيه، لعل أبرزها الغزال العربي (الظبي) ، والغزال العربي (الدماني) الذي يستوطن شبه الجزيرة العربية وشبه جزيرة سيناء والبحر الأحمر، وهو يعيش في قطعان صغيرة في السهول أو الأراضي الصخرية، وتمت تربية نحو 500 رأس في البادية ووفرت لها (كما لغيرها من الحيوانات البرية والطيور) الأعلاف والمياه والرعاية البيطرية الجيدة فتكاثرت لتصل إلى حوالي 2000 غزال.