.أكبر هيكل لحوت في العالم عثر مؤخرا في مصر وعمره 37 مليون سنة.
فتحي الشيخ من القاهرة: أعلن جهاز لشئون البيئة المصري العثور على عدة حفريات مهمة بمحمية سيوة، من أهمها العثور على أكبر حوت في العالم من نوع (سيتويد) والذي يرجع عمره إلى نحو 37 مليون سنة وذلك بواسطة فريق بحث مصري بالتعاون مع جامعة (ميتشجن) الأمريكية وبلغ طول جمجمته فقط متر و37 سنتيمتر.
كما أعلن عن تسجيل 150 موقعًا حفريا يضم 3 أنواع مختلفة من (الحيتان، وعرائس بحر، وسلاحف بحرية عملاقة لم تسجل من قبل، وثعابين مائية، وأسنان سمك القرش)، بالإضافة إلى العثور على منطقة أسلاف الفيلة وهى كائنات تعيش على اليابسة، مما يعد اكتشافَا مهمًا جدا يترتب عليه تصحيح الخريطة الجيولوجية بمصر.
وعثر أيضا على العديد من الحفريات بمحمية سيوة -وهي مطابقة لتلك الموجودة بوادي الحيتان- تضم (حيتان الباسيلوسورس، وعرائس البحر، وتماسيح، وسلاحف بحرية، وأسماك قرش، وقنافذ البحر، وقواقع النيوتلس)، إلى جانب العثور على مواقع مهمة بالقرب من واحة الجارة بالصحراء الغربية يضم حفريات لحيتان ضخمة من نوع (سيتيوديس).
وتقوم وزارة البيئة حاليا باتخاذ إجراءات تأمين.
الدكتور عباس عبدالحميد خبير الصحاري أكد ان هذا الاكتشاف يدعم الرآى القائل أن ارض مصر كانت مغطاة بالبحار من 40 مليون سنة ولكن مع الوقت وانحسار المياه عن اليابسة بدأت المياه في الانخفاض ليتحول المكان إلى بحيرات وبرك لتتجمع فيها الحيتان.. ثم تموت بعد ذلك وسط الطين الذي حافظ على هياكلها طوال ملايين السنين، وتعكس الحفريات المكتشفة البيئة الاستوائية لمصر في تلك الحقبة الجيولوجية.
وأضاف عبدالحميد ان المنطقة التي حدث بها الاكتشاف الاخير هي منطقة تبغبغ في واحة سيوة وهي تقع على نفس خط العرض مع منطقة وادي الحيتان الذي اعلان محمية طبيعية عالمية بالاضافةإلى جبل الجلالة في الصحراء الشرقية الذي تم العثور فيها على حفريات لحيتان وكائنات بحرية.
وأشار عبد الحميد إلى انه من المنتظر أن يتم نقل هذا الهيكل إلى امريكا لترميمه ومن ثم الرجوع لمصر لعرضه في المتحف الجيولوجي المصري حسب برتوكول التعاون المشترك بين الجامعة الامريكية وبين جهاز شئون البيئة في مصر.
فتحي الشيخ من القاهرة: أعلن جهاز لشئون البيئة المصري العثور على عدة حفريات مهمة بمحمية سيوة، من أهمها العثور على أكبر حوت في العالم من نوع (سيتويد) والذي يرجع عمره إلى نحو 37 مليون سنة وذلك بواسطة فريق بحث مصري بالتعاون مع جامعة (ميتشجن) الأمريكية وبلغ طول جمجمته فقط متر و37 سنتيمتر.
كما أعلن عن تسجيل 150 موقعًا حفريا يضم 3 أنواع مختلفة من (الحيتان، وعرائس بحر، وسلاحف بحرية عملاقة لم تسجل من قبل، وثعابين مائية، وأسنان سمك القرش)، بالإضافة إلى العثور على منطقة أسلاف الفيلة وهى كائنات تعيش على اليابسة، مما يعد اكتشافَا مهمًا جدا يترتب عليه تصحيح الخريطة الجيولوجية بمصر.
وعثر أيضا على العديد من الحفريات بمحمية سيوة -وهي مطابقة لتلك الموجودة بوادي الحيتان- تضم (حيتان الباسيلوسورس، وعرائس البحر، وتماسيح، وسلاحف بحرية، وأسماك قرش، وقنافذ البحر، وقواقع النيوتلس)، إلى جانب العثور على مواقع مهمة بالقرب من واحة الجارة بالصحراء الغربية يضم حفريات لحيتان ضخمة من نوع (سيتيوديس).
وتقوم وزارة البيئة حاليا باتخاذ إجراءات تأمين.
الدكتور عباس عبدالحميد خبير الصحاري أكد ان هذا الاكتشاف يدعم الرآى القائل أن ارض مصر كانت مغطاة بالبحار من 40 مليون سنة ولكن مع الوقت وانحسار المياه عن اليابسة بدأت المياه في الانخفاض ليتحول المكان إلى بحيرات وبرك لتتجمع فيها الحيتان.. ثم تموت بعد ذلك وسط الطين الذي حافظ على هياكلها طوال ملايين السنين، وتعكس الحفريات المكتشفة البيئة الاستوائية لمصر في تلك الحقبة الجيولوجية.
وأضاف عبدالحميد ان المنطقة التي حدث بها الاكتشاف الاخير هي منطقة تبغبغ في واحة سيوة وهي تقع على نفس خط العرض مع منطقة وادي الحيتان الذي اعلان محمية طبيعية عالمية بالاضافةإلى جبل الجلالة في الصحراء الشرقية الذي تم العثور فيها على حفريات لحيتان وكائنات بحرية.
وأشار عبد الحميد إلى انه من المنتظر أن يتم نقل هذا الهيكل إلى امريكا لترميمه ومن ثم الرجوع لمصر لعرضه في المتحف الجيولوجي المصري حسب برتوكول التعاون المشترك بين الجامعة الامريكية وبين جهاز شئون البيئة في مصر.