بيت لحم-معا- طفايات الحريق قد تكون قريبا شيئا من الماضي. فما عليك سوى التلويح بعصا كهربائية سحرية في النار المشتعلة فتطفئها في ثوان معدودة. هذا ما كشفته دراسة جديدة للجمعية الكيميائية الأميركية التابعة لجامعة هارفارد.
فقد صرح رئيس فريق البحث الدكتور لودفيكو كادمارتيري بأنهم تمكنوا من إطفاء شعلة لهب طولها نحو 45 سنتيمترا فقط باستخدام سلك معدني كهربائي.
وأشارت غارديان إلى أن حزمة الطاقة الكهربائية نتجت عن مضخم كهربائي بقوة 600 وات، نفس الطاقة تقريبا التي تنتج عن نظام الإستريو الموجود بالسيارة. ومن ثم فإن رجل الإطفاء في المستقبل سيحتاج فقط عبوة طاقة كهربائية محمولة وسلكا بدلا من الخرطوم المزعج والكميات الهائلة من الماء أو الرغوة.
أما عن كيفية عمل هذه التقنية فإنها مبنية على المشاهدة التي أجريت قبل نحو مائتي عام بأن الكهرباء يمكن أن تغير شكل النيران. وهذه التجارب السابقة شملت وجود تيار مباشر.
لكن فريق كادمارتيري استخدم فولتية تيار متردد، ووجدوا أن التأثيرات كانت مختلفة تماما. إذ يقوم المجال الكهربائي بشحن الجزيئات الكربونية (أو السخام) المتولدة عن النار مكونا تدفقا منتظما من الجزيئات المشحونة داخل شعلة اللهب الذي يدفع بدوره اللهب بعيدا عن مصدر الوقود ومن ثم يقوم بإطفائه.
وقال كايل بيشوب، باحث ضمن الفريق، إن المجال الكهربائي يفصل المنطقة الساخنة والمحترقة عن الوقود غير المحترق لكي لا يستمر الوقود بالاحتراق.
ويعتقد كادمارتيري أن هذه الطريقة يمكن أن تكون أكثر تطورا لإطفاء الحرائق من مجرد رشها بالماء فقط. ويسعى هو وزملاؤه لإيجاد استخدامات أخرى غير إطفاء الحريق: إذ أن التحكم باللهب وفق الرغبة في عملية الاحتراق يمكن، على سبيل المثال، أن يقود إلى إنتاج طاقة فحمية ونفطية وغازية أكثر كفاءة بكثير
فقد صرح رئيس فريق البحث الدكتور لودفيكو كادمارتيري بأنهم تمكنوا من إطفاء شعلة لهب طولها نحو 45 سنتيمترا فقط باستخدام سلك معدني كهربائي.
وأشارت غارديان إلى أن حزمة الطاقة الكهربائية نتجت عن مضخم كهربائي بقوة 600 وات، نفس الطاقة تقريبا التي تنتج عن نظام الإستريو الموجود بالسيارة. ومن ثم فإن رجل الإطفاء في المستقبل سيحتاج فقط عبوة طاقة كهربائية محمولة وسلكا بدلا من الخرطوم المزعج والكميات الهائلة من الماء أو الرغوة.
أما عن كيفية عمل هذه التقنية فإنها مبنية على المشاهدة التي أجريت قبل نحو مائتي عام بأن الكهرباء يمكن أن تغير شكل النيران. وهذه التجارب السابقة شملت وجود تيار مباشر.
لكن فريق كادمارتيري استخدم فولتية تيار متردد، ووجدوا أن التأثيرات كانت مختلفة تماما. إذ يقوم المجال الكهربائي بشحن الجزيئات الكربونية (أو السخام) المتولدة عن النار مكونا تدفقا منتظما من الجزيئات المشحونة داخل شعلة اللهب الذي يدفع بدوره اللهب بعيدا عن مصدر الوقود ومن ثم يقوم بإطفائه.
وقال كايل بيشوب، باحث ضمن الفريق، إن المجال الكهربائي يفصل المنطقة الساخنة والمحترقة عن الوقود غير المحترق لكي لا يستمر الوقود بالاحتراق.
ويعتقد كادمارتيري أن هذه الطريقة يمكن أن تكون أكثر تطورا لإطفاء الحرائق من مجرد رشها بالماء فقط. ويسعى هو وزملاؤه لإيجاد استخدامات أخرى غير إطفاء الحريق: إذ أن التحكم باللهب وفق الرغبة في عملية الاحتراق يمكن، على سبيل المثال، أن يقود إلى إنتاج طاقة فحمية ونفطية وغازية أكثر كفاءة بكثير