الهند تضيف 181 مليون مواطن خلال عقد من الزمن (رويترز)
كشفت آخر إحصاءات سكانية في الهند -التي تعد ثاني أكبر بلد في العالم من حيث السكان بعد الصين- أن الهند أضافت 181 مليون مواطن في العقد الأخير لتصبح موطنا لـ17% من سكان العالم.
وقالت صحيفة ذي غارديان إن الصين تبقى في صدارة الدول على هذا الكوكب حيث يصل عدد سكانها إلى 1.34 مليار نسمة، غير أن الهند تقترب من جسر الهوة وذلك ببلوغها 1.21 مليار نسمة.
وتشير الصحيفة إلى أن العدد الجديد الذي أُضيف في الهند يعادل وحده سكان البرازيل التي تأتي في المرتبة الخامسة على مستوى العالم.
فولاية أوتار براديش الهندية وحدها تضم الآن نحو 199 مليون ونصف المليون نسمة، أي أقل بقليل من مجموع عدد السكان في بريطانيا وفرنسا وألمانيا معا.
ومع ذلك، فإن مفوض الإحصاء شانرامولي قال للصحفيين في دلهي إن الأرقام الجديدة تظهر بطئا في النمو السكاني بالهند، حيث سُجلت زيادة بمعدل 17.6%، مقابل 21.5% عام 2001.
ورغم أن السياسيين والاقتصاديين في الهند يتحدثون كثيرا عن العائد الديمغرافي من مئات الملايين من الشباب، فإن ثمة مخاوف من أن الزيادة السكانية ربما تشكل عبئا إضافيا على الخدمات الاجتماعية والبنى التحتية في البلاد.
وقد شارك في عملية التعداد نحو 2.3 مليون شخص يجوبون 630 ألف قرية وخمسة آلاف مدينة لجمع بيانات السكان في كل مكان.
ورغم ما تضمنته الإحصاءات من أخبار جيدة عن ارتفاع نسبة التعلم، فإن ثمة أخبارا سيئة تشير إلى تفضيل الأطفال الذكور على الإناث في بلد ما زال وأد الفتيات منتشر فيه.
كشفت آخر إحصاءات سكانية في الهند -التي تعد ثاني أكبر بلد في العالم من حيث السكان بعد الصين- أن الهند أضافت 181 مليون مواطن في العقد الأخير لتصبح موطنا لـ17% من سكان العالم.
وقالت صحيفة ذي غارديان إن الصين تبقى في صدارة الدول على هذا الكوكب حيث يصل عدد سكانها إلى 1.34 مليار نسمة، غير أن الهند تقترب من جسر الهوة وذلك ببلوغها 1.21 مليار نسمة.
وتشير الصحيفة إلى أن العدد الجديد الذي أُضيف في الهند يعادل وحده سكان البرازيل التي تأتي في المرتبة الخامسة على مستوى العالم.
فولاية أوتار براديش الهندية وحدها تضم الآن نحو 199 مليون ونصف المليون نسمة، أي أقل بقليل من مجموع عدد السكان في بريطانيا وفرنسا وألمانيا معا.
ومع ذلك، فإن مفوض الإحصاء شانرامولي قال للصحفيين في دلهي إن الأرقام الجديدة تظهر بطئا في النمو السكاني بالهند، حيث سُجلت زيادة بمعدل 17.6%، مقابل 21.5% عام 2001.
ورغم أن السياسيين والاقتصاديين في الهند يتحدثون كثيرا عن العائد الديمغرافي من مئات الملايين من الشباب، فإن ثمة مخاوف من أن الزيادة السكانية ربما تشكل عبئا إضافيا على الخدمات الاجتماعية والبنى التحتية في البلاد.
وقد شارك في عملية التعداد نحو 2.3 مليون شخص يجوبون 630 ألف قرية وخمسة آلاف مدينة لجمع بيانات السكان في كل مكان.
ورغم ما تضمنته الإحصاءات من أخبار جيدة عن ارتفاع نسبة التعلم، فإن ثمة أخبارا سيئة تشير إلى تفضيل الأطفال الذكور على الإناث في بلد ما زال وأد الفتيات منتشر فيه.