لماذا نحزن وكل شيء مقدر من الله وسواء حزنا او لم نحزن لن ناخر او نقدم شيء اذا فالتوكل على الله هو اكمل للايمان ~ !!..^^
من منا تخلو حياته من المشاكل والمصائب ؟
من منا لم تعصف به هموم الحياه ؟
من منا لم يبكي لفقد عزيز ؟
من منا لم يألم لمرض حبيب ؟
من منا لم تعسر عليه حياته ؟
من منا اشرقت له شمس السعادة ولم تغرب ابدا ؟
فهل نعيش العمر محزونين ؟
لماذا الحزن ؟
هل حيانتا طويله لكي نقضيها بالحزن؟
هل تضمن ان يمتد بك الدهر حتى تبدل الشقاء بالسعاده؟
هل حزنك على فقيد سيرجعه؟
لا تحزن
فالحياة قصيره
والدنيا دار ابتلاء
وأنت مؤمن فأمورك كلها خيرا لك
قال صلى الله عليه وسلم (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له) . رواه مسلم
فلماذا الحزن
لماذا اطالة التفكير بالمستقبل البعيد؟
وبتوزيع الارزاق؟
تنظر لما عند فلان فتنسى ماعندك؟
تفكر في غدك فتضيع عليك يومك؟
هذه قصه من تاريخ القدماء وهي موجهه للمؤمنين اجمع
لكي نعلم ان امر المؤمن كله خير له
ولكي لا نجزع من مما اصابناولنعلم ان ما اصابنا لم يكن ليخظئنا وما أخطانا لم يكن ليصيبنا
(كان هناك ملك عنده وزير
وهذا الوزير كان يتوكل على الله في جميع أموره,
الملك في يوم من الأيام انقطع له أحد أصابع يده وخرج دم وعندما رآه الوزير قال خير خير إن شاء الله ،
وعند ذلك غضب الملك على الوزير وقال أين الخير والدم يجري من اصبعي ..
وبعدها أمر الملك بسجن الوزير : وما كان من الوزير إلا أن قال كعادته خير خير إن شاء الله وذهب السجن.
في العادة : الملك في كل يوم جمعة يذهب إلى النزهة .. وفي آخر نزهه ، حط رحله قريبا من غابة كبيرة .
وبعد استراحة قصيرة دخل الملك الغابة ، وكانت المُـفاجأة أن الغابة بها ناس يعبدون لهم صنم .. وكان ذلك اليوم هو يوم عيد الصنم ،
وكانوا يبحثون عن قربان يقدمونه للصنم .
وصادف أنهم وجدوا الملك وألقوا القبض عليه لكي يقدمونه قربانا إلى آلهتهم ..وقد رأوا إصبعه مقطوعا وقالوا هذا فيه عيبا ولا يستحسن أن نقدمه قربانا وأطلقوا سراحه.
حينها تذكر الملك قول الوزير عند قطع اصبعه (خير خير إن شاء الله).
بعد ذلك رجع الملك من الرحلة وأطلق سراح الوزير من السجن وأخبره بالقصة التي حدثت له في الغابة ..
وقال له فعلا كان قطع الاصبع فيها خيرا لي.. ولكن اسألك سؤال : وأنت ذاهب إلى السجن سمعتك تقول خير خير إن شاء الله .. وأين الخير وأنت ذاهب السجن؟.
قال الوزير: أنا وزيرك ودائما معك ولو لم ادخل السجن لكنت معك في الغابة وبالتالي قبضوا علي عبدة الصنم وقدموني قربانا لآلهتهم وأنا لا يوجد بي عيب .. ولذلك دخولي السجن كان خيرا لي)
توجه الى الله
اطرق بابه
ابكي بين يديه
فلا تجعل الدنيا وما فيها أكبر همك
فكم من اناس كثرت اموالهم لم تزيدهم الا هموما ونكد!
كم من أناس اصح جوارحهم فجاهروا بالمعاصي ونسوا انها ستكون شاهدا عليهم يوم العرض!
فكلها ستزول!
وانت تاركها وذاهب!
فلماذا الحزن ان فقدتها ؟
توكل على الله فلن يضيعك؟
قال صلى الله عليه وسلم « لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً - وتروح بطاناً » [رواه أحمد
توكل على الله فهو القادر على أسعادك
فمن أعرض عن الله فهو في حزن وأكتئاب
ولو ملك كنوز الدنيا
قالها من خلقنا وهو أعلم بنا قال تعالى (( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاونحشره يوم القيامة أعمى))
توكل على الله في صغائر الأمور وكبارها
فلن يضيعك الله قال صلى الله عليه وسلم (لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا) رواه الامام احمد