الاثنين، 26 أبريل 2010 - 03:29
(ديلي تلغراف) -يرى علماء ان الاحلام هي وسيلة الدماغ للسيطرة على المسائل المعقدة وحلها. ويقولون ان الخلود الى النوم بعد تعلم اي شيء جديد قد يساعد على ترسيخ المعلومات المكتسبة في الدماغ، شريطة ان يرى الشخص احلاما في منامه.
واكتشف الباحثون من كلية الطب في جامعة هارفارد ان من يتعلم وينام بعد ذلك يستطيع استيعاب ما تعلمه 10 مرات اكثر مما لو بقي مستيقظا. وان من يبقى مستيقظا بعدما يلقن شيئا جديدا يظهر فيما بعد قدرة استيعاب اقل ممن تمتعوا بقيلولة او رأوا احلاما في منامهم.
وطلب العلماء من مجموعة من 99 متطوعا للدراسة الجلوس امام شاشة الكومبيوتر وتعلم التخطيط لمتاهة ثلاثية الابعاد على ان يتذكروا الطريق الافتراضي الى مخرجها بعد خمس ساعات. ووجد العلماء ان الذين سمح لهم اخذ قيلولة حلموا وتذكروا رؤيتهم خلال الحلم وطريق الخروج من المتاهة اسرع من غيرهم.
ويعتقد الباحثون ان الاحلام عامة علامة على ان الدماغ يبذل جهدا كبيرا لمعالجة المعلومات التي تلقاها، وان احلام اليقظة بشكل خاص قد تكون وسيلة لمعالجة مهمة معقدة. ويقول الدكتور روبرت ستيكغولد من معهد هارفرد الطبي انه وبعد نحو 100 عام من النقاش حول وظيفة الاحلام تؤكد لنا الدراسة ان الاحلام قد تكون علامة على كون الدماغ يدرس المعلومات المتلقاة والذكريات على اكثر من مستوى بما في ذلك السبل التي من شأنها تحسين الاداء، وانها قد تكون وسيلته لمعالجة ودمج معلومات جديدة وفهمها لتسهيل حفظها واستخدامها في تطبيقات مختلفة في المستقبل".
وحسب زميلته ايرين وامزلي، فان الدماغ يحاول التمسك بما يعتبره الاهم من بين المعلومات المكتسبة لان الفرد يلاقي ويجمع كما ضخما من المعلومات والخبرات المختلفة كل يوم.
وتقول: "يبدو ان دماغنا يتساءل عندما ننام: كيف استفيد من هذه المعلومات وماذا انتقي منها؟"
ويقول الفريق الباحث انه قد يجد تطبيقات عملية لهذه الدراسة في سبيل دعم الذاكرة وتحسين طرق التعلم. ويعتقد ان الطلبة قد يستفيدون اكثر ان هم تعلموا شيئا جديدا قبل الخلود الى النوم او قبل القيلولة.
(ديلي تلغراف) -يرى علماء ان الاحلام هي وسيلة الدماغ للسيطرة على المسائل المعقدة وحلها. ويقولون ان الخلود الى النوم بعد تعلم اي شيء جديد قد يساعد على ترسيخ المعلومات المكتسبة في الدماغ، شريطة ان يرى الشخص احلاما في منامه.
واكتشف الباحثون من كلية الطب في جامعة هارفارد ان من يتعلم وينام بعد ذلك يستطيع استيعاب ما تعلمه 10 مرات اكثر مما لو بقي مستيقظا. وان من يبقى مستيقظا بعدما يلقن شيئا جديدا يظهر فيما بعد قدرة استيعاب اقل ممن تمتعوا بقيلولة او رأوا احلاما في منامهم.
وطلب العلماء من مجموعة من 99 متطوعا للدراسة الجلوس امام شاشة الكومبيوتر وتعلم التخطيط لمتاهة ثلاثية الابعاد على ان يتذكروا الطريق الافتراضي الى مخرجها بعد خمس ساعات. ووجد العلماء ان الذين سمح لهم اخذ قيلولة حلموا وتذكروا رؤيتهم خلال الحلم وطريق الخروج من المتاهة اسرع من غيرهم.
ويعتقد الباحثون ان الاحلام عامة علامة على ان الدماغ يبذل جهدا كبيرا لمعالجة المعلومات التي تلقاها، وان احلام اليقظة بشكل خاص قد تكون وسيلة لمعالجة مهمة معقدة. ويقول الدكتور روبرت ستيكغولد من معهد هارفرد الطبي انه وبعد نحو 100 عام من النقاش حول وظيفة الاحلام تؤكد لنا الدراسة ان الاحلام قد تكون علامة على كون الدماغ يدرس المعلومات المتلقاة والذكريات على اكثر من مستوى بما في ذلك السبل التي من شأنها تحسين الاداء، وانها قد تكون وسيلته لمعالجة ودمج معلومات جديدة وفهمها لتسهيل حفظها واستخدامها في تطبيقات مختلفة في المستقبل".
وحسب زميلته ايرين وامزلي، فان الدماغ يحاول التمسك بما يعتبره الاهم من بين المعلومات المكتسبة لان الفرد يلاقي ويجمع كما ضخما من المعلومات والخبرات المختلفة كل يوم.
وتقول: "يبدو ان دماغنا يتساءل عندما ننام: كيف استفيد من هذه المعلومات وماذا انتقي منها؟"
ويقول الفريق الباحث انه قد يجد تطبيقات عملية لهذه الدراسة في سبيل دعم الذاكرة وتحسين طرق التعلم. ويعتقد ان الطلبة قد يستفيدون اكثر ان هم تعلموا شيئا جديدا قبل الخلود الى النوم او قبل القيلولة.