الموقع والمساحة:
رأس الخيمة هي آخر إمارة في الاتجاه الشمالي من دولة الإمارات العربية المتحدة ، وتقع بين خطى عرض 25ـ 26 شمالاً وخطى طول 55 ـ 60 شرقاً ، كما يبلغ طول ساحلها 64 كيلومترا ، وطول مساحتها من الساحل إلى الداخل 128 كيلومترا ، وتعتبر أقصى جزء من المشرق العربي ، وتحدها من الجنوب والشمال الشرقي سلطنة عمان .
وإمارة رأس الخيمة تحتل المرتبة الرابعة من حيث المساحة والسكان من بين إمارات الدولة، فمساحتها تبلغ 1684 كيلومتراً وهذه المساحة تعادل 17ر2% من مجموع مساحة دولة الإمارات الإمارات العربية المتحدة ، وتشترك إمارة رأس الخيمة في الحدود مع إمارات أم القيوين والفجيرة والشارقة بالإضافة إلى حدودها مع سلطنة عمان الشقيقة ، وتقع في أقصى شمال الدولة ممتدة على ساحل الخليج العربي بالقرب من مضيق هرمز الاستراتيجي؛ وبالتالي فهي أولى الإمارات التي تشرف على مدخل الخليج العربي، مما أهلها لأن تتمتع بموقع جغرافي وطبيعي متميز، حيث أن ساحلها البحري الطويل نسبياً، جعل منها مركزاً للملاحة البحرية والنشاط التجاري عبر القارات منذ القدم ، كما أن لها سلاسل جبلية جيدة، بالإضافة إلى مساحة صحراوية معتبرة، ومناطق زراعية مخضرة.
الطقس والمناخ : يتصف المناخ بالحرارة والرطوبة خلال فترة الصيف حيث تتأثر منطقة الخليج بصفة عامة والمناطق الساحلية على وجه الخصوص بذلك ويسود الجو المعتدل الممطر في الشتاء ويميل الجو نحو البرودة النسبية في فصل الشتاء وخصوصاً في المساء .
سكان رأس الخيمة : يبلغ عدد سكان رأس الخيمة حوالي 170 ألف نسمة حيث تنتشر في إمارة رأس الخيمة القبائل العربية المختلفة حيث ساهم تنوع التضاريس في رأس الخيمة في تنوع القبائل بها حيث يعيش بها وعلى سبيل المثال الشحوح والحبوس والظهوريين في المناطق الجبلية ، والخواطر والمسافرة والكيابيل في المناطق البدوية ، وقبائل أخرى مثل الشوامس والبلوش في المدن .
الجزر : يتبع إمارة رأس الخيمة العديد من الجزر ، مثل طنب الكبرى والصغرى ، إلا إن هاتين الجزيرتين محتلتان حتى الآن من قبل الجمهورية الإيرانية ، وتدور الآن المساعي السلمية لحل هذه القضية ، وكذلك تتبعها جزيرة الحمراء .
رأس الخيمة قديماً :
وقديماً كانت مدينة رأس الخيمة "والتي كان يطلق عليها جلفار حينذاك" موطناً للعديد من الحضارات الإنسانية العريقة منذ العصور الغابرة مثل ( ماجان ) و ( ملوخا ) حيث تملك رصيداً تاريخياً حافلاً على المستوى السياسي في المنطقة، حيث شهدت النضال البطولي لأهل المنطقة ضد الاحتلال الأجنبي البريطاني والبرتغالي ، وغيرها من الأحداث التي لعبت دوراً مهماً في إعادة صياغة تطور المنطقة ومستقبلها وقد سميت إمارة رأس الخيمـــة بهذا الاسم نسبة إلى الخيمة التي كانت تنصبها الملكة الزباء على قمة جبل .
رأس الخيمة هي آخر إمارة في الاتجاه الشمالي من دولة الإمارات العربية المتحدة ، وتقع بين خطى عرض 25ـ 26 شمالاً وخطى طول 55 ـ 60 شرقاً ، كما يبلغ طول ساحلها 64 كيلومترا ، وطول مساحتها من الساحل إلى الداخل 128 كيلومترا ، وتعتبر أقصى جزء من المشرق العربي ، وتحدها من الجنوب والشمال الشرقي سلطنة عمان .
وإمارة رأس الخيمة تحتل المرتبة الرابعة من حيث المساحة والسكان من بين إمارات الدولة، فمساحتها تبلغ 1684 كيلومتراً وهذه المساحة تعادل 17ر2% من مجموع مساحة دولة الإمارات الإمارات العربية المتحدة ، وتشترك إمارة رأس الخيمة في الحدود مع إمارات أم القيوين والفجيرة والشارقة بالإضافة إلى حدودها مع سلطنة عمان الشقيقة ، وتقع في أقصى شمال الدولة ممتدة على ساحل الخليج العربي بالقرب من مضيق هرمز الاستراتيجي؛ وبالتالي فهي أولى الإمارات التي تشرف على مدخل الخليج العربي، مما أهلها لأن تتمتع بموقع جغرافي وطبيعي متميز، حيث أن ساحلها البحري الطويل نسبياً، جعل منها مركزاً للملاحة البحرية والنشاط التجاري عبر القارات منذ القدم ، كما أن لها سلاسل جبلية جيدة، بالإضافة إلى مساحة صحراوية معتبرة، ومناطق زراعية مخضرة.
الطقس والمناخ : يتصف المناخ بالحرارة والرطوبة خلال فترة الصيف حيث تتأثر منطقة الخليج بصفة عامة والمناطق الساحلية على وجه الخصوص بذلك ويسود الجو المعتدل الممطر في الشتاء ويميل الجو نحو البرودة النسبية في فصل الشتاء وخصوصاً في المساء .
سكان رأس الخيمة : يبلغ عدد سكان رأس الخيمة حوالي 170 ألف نسمة حيث تنتشر في إمارة رأس الخيمة القبائل العربية المختلفة حيث ساهم تنوع التضاريس في رأس الخيمة في تنوع القبائل بها حيث يعيش بها وعلى سبيل المثال الشحوح والحبوس والظهوريين في المناطق الجبلية ، والخواطر والمسافرة والكيابيل في المناطق البدوية ، وقبائل أخرى مثل الشوامس والبلوش في المدن .
الجزر : يتبع إمارة رأس الخيمة العديد من الجزر ، مثل طنب الكبرى والصغرى ، إلا إن هاتين الجزيرتين محتلتان حتى الآن من قبل الجمهورية الإيرانية ، وتدور الآن المساعي السلمية لحل هذه القضية ، وكذلك تتبعها جزيرة الحمراء .
رأس الخيمة قديماً :
وقديماً كانت مدينة رأس الخيمة "والتي كان يطلق عليها جلفار حينذاك" موطناً للعديد من الحضارات الإنسانية العريقة منذ العصور الغابرة مثل ( ماجان ) و ( ملوخا ) حيث تملك رصيداً تاريخياً حافلاً على المستوى السياسي في المنطقة، حيث شهدت النضال البطولي لأهل المنطقة ضد الاحتلال الأجنبي البريطاني والبرتغالي ، وغيرها من الأحداث التي لعبت دوراً مهماً في إعادة صياغة تطور المنطقة ومستقبلها وقد سميت إمارة رأس الخيمـــة بهذا الاسم نسبة إلى الخيمة التي كانت تنصبها الملكة الزباء على قمة جبل .